افادت مصادر البادية 24 أن في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها سوريا، يُلاحظ مؤخرًا ارتفاعٌ غير مسبوق في أجور المنازل بمدينة حمص، مما يزيد من الأعباء على كاهل المواطنين وتترافق هذه الأزمة مع ممارسات جشعة من بعض المكاتب العقارية، التي تتعمد رفع الإيجارات بشكل مبالغ فيه بغرض تحقيق مكاسب شخصية من خلال زيادة نسبة الكمسيون.
قالت المصادر، ان العائلات السوريةو خاصة تلك التي تعيش في ظروف صعبة كالعائلات النازحة أو المقيمة في المخيمات، والتي تأمل في العودة إلى ديارها للعيش بكرامة بهذا الغلاء المعيشي وضعف الرواتب، باتت تأمين مسكن بسعر معقول أمرًا شبه مستحيل
وناشدت الاهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعية نقابة العقاريين في حمص لتدخل الفوري لتنظيم سوق الإيجارات بما يضمن تحقيق العدالة بين المؤجر والمستأجر ونوهت عن وضع معايير واضحة لتحديد أجور المنازل، تأخذ بعين الاعتبار.