البادية 24 / أخبار
في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، أعلن تنظيم “داعش” عن تصعيد ملحوظ في نشاطاته، حيث نفذ هجمات دموية استهدفت قوات النظام والميليشيات الموالية له.
وقد أظهر التنظيم قدرته على تنفيذ عمليات معقدة رغم الضغوطات العسكرية التي يواجهها.
في 9 أيلول/سبتمبر، نفذ تنظيم “داعش” هجومًا مسلحاً في بادية حمص، أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من الميليشيات الموالية لقوات النظام.
استخدم التنظيم الأسلحة الرشاشة في الهجوم الذي استهدف ثكنة قرب حقل نفطي كما أدى الهجوم إلى احتراق ثلاث شاحنات وتدمير معدات في الحقل، بالإضافة إلى اغتنام كميات من السلاح والعتاد.
وفي سياق متصل، أعلن التنظيم عن أسر ونحر شخصين تابعين لقسد في بادية الرقة، مرفقا ذلك بنشر صور لم يتمكن الإعلام من نشرها بسبب طبيعة المحتوى.
في 6 أيلول/سبتمبر 2024، نشرت معرفات رسمية تابعة للتنظيم ما أسمته “حصاد الأجناد، تنفيذ خمس عمليات ضد قوات قسد، مما أسفر عن مقتل وإصابة ثمانية من كوادرها.
وقد تنوعت الهجمات لتشمل مناطق مختلفة، حيث تم استهداف صهريج نفط لقسد على طريق الشدادي، ووقعت هجمات أخرى في دير الزور مستهدفة آليات عدة.