البادية 24/ خاص
وصلت شحنة جديدة من الأسلحة الإيرانية المتطورة إلى مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، حيث تُعتبر هذه المدينة معقلًا رئيسيا لميليشيا لواء فاطميون الأفغاني.
وقالت مصادر لـ البادية 24، أن الشحنة تضمنت صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى من نوعي جمال وفاتح، بقدرة تدميرية تصل إلى 75 مترًا.
وقد تم تخزينها في أحد مستودعات لواء فاطميون، قبل أن يتم نقلها لاحقاً إلى مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن الصواريخ قد خضعت لتطوير تقني في إيران قبل إرسال النسخ المعدلة عبر الأراضي العراقية إلى سوريا، وهذه الأسلحة سوف يتم نقلها لاحقاً إلى مقاتلي حزب الله اللبناني لتعزيز قدرتهم الصاروخية.
وأكدت المصادر أن الشحنة استلمها ضابط أمن من لواء فاطميون، الذي تولى تأمينها خلال نقلها إلى مستودع حزب الله في القصير، وقامت قوات النخبة التابعة للواء بتعزيز الحماية حول المستودعات لضمان سرية العملية.
تجدر الإشارة إلى أن إيران تستخدم الأراضي السورية لتمرير أسلحتها إلى حزب الله، حيث لا تتدخل قوات النظام في تفتيش هذه الشحنات أثناء مرورها عبر مناطق سيطرته في البادية السورية.
