البادية 24/ أخبار
قالت مصادر البادية 24، أن المدنيين حاولوا كسر الحصار المفروض على مخيم الركبان، بتهريب الأدوية والمواد الغذائية، خصوصاً أدوية الأطفال وحليب الأطفال إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، حيث أطلقت قوات النظام التي تحاصر المخيم النار المباشر عليهم.
وأكدت المصادر، أن أطلاق النار أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وتدمير سياراتهم على يد قوات النظام السوري ،كما انفجرت عدة ألغام زرعتها ميليشيات النظام في محيط المنطقة، مما يزيد الضغط على المدنيين ويُفاقم الوضع في المخيم.
وأشارت المصادر ،بتجمع عشرات السكان من المخيم عند الساتر الترابي الذي يفصل بين الأردن وسوريا، حاملين لافتات تطالب بإنقاذ مخيم الركبان من الموت، حيث كتبت عليها عبارات مثل “لا يوجد طعام، لا يوجد دواء”. كما رفعوا لافتات تتساءل “أين المنظمات؟.. أين الأمم المتحدة؟.. أين حقوق الإنسان؟”.
يذكر أن سكان المخيم يعتمد بشكل رئيسي على طرق التهريب لجلب السلع، التي تباع بأسعار مرتفعة لا تتناسب مع قدراتهم المالية،وقد اضطر العديد منهم إلى بيع ممتلكاتهم، مثل السيارات والمزارع والعقارات، لتأمين رز وعدس او بعض الأدوية .
يشار أن ميليشيات النظام قد شددت حصارها على المخيم، الواقع في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني للمدنيين المحاصرين.