أحمد منصور كان عنصراً بارزاً في كتائب البعث التابعة للنظام السوري البائد  وشارك بفعالية في قمع الثورة السورية منذ اندلاعها عام 2011. خاض معارك مباشرة إلى جانب الفرقة 25 المعروفة باسم قوات النمر بقيادة سهيل الحسن في ريف حماة الشمالي والجنوبي.

تُظهر صور موثقة أحمد منصور وهو يحمل السلاح إلى جانب عناصر الميليـ.ـشيات، ما يثبت تورطه في العمليات العسكرية ضد المدنيين والمقاتلين الثوريين، مما يضعه في دائرة الاشتباه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

خلفية عائلية مرتبطة بالأجهزة الأمنية

ينحدر أحمد منصور من عائلة لها ارتباط مباشر بالنظام الأمني والعسكري السوري شقيقه علي منصور خدم ضمن قوات النمر في دير الزور.

شقيقه محمد منصور كان يعمل شرطيًا في سجن عدرا المركزي، أحد أكثر السجون شهرة في تعذيب واحتجاز المعارضين السياسيين.

عدد من أبناء عمومته خدموا في ميليشيات طائفية مدعومة من إيران، خاصة قبل انهيار هيمنة النظام في مناطق واسعة من البلاد.

إصابة وهروب إلى أوروبا : كان أحمد منصور قد تعرّض لإصابة برصاصة في بطنه أثناء مشاركته في المعارك، وتلقى علاجًا داخل نقاط طبية تابعة للنظام وميليشياته.

في وقت لاحق، خضع لتحقيقات داخلية تتعلق بقضايا فساد وسرقة ضمن ميليشيا مناجم الفوسفات في منطقة الصوانة، ما دفعه إلى الهروب خارج البلاد، ليستقر في هولندا على ما يبدو، بعد أن تقدّم بطلب لجوء تحت صفة “مدني فارّ من الحرب”، دون أن يُفصح عن ماضيه العسكري.

مطالبة بتحقيق وعدالة

يشكّل وجود أحمد منصور في هولندا خطراً أخلاقياً وقانونياً، ويُعد مثالاً على العديد من عناصر النظام السوري الذين دخلوا أوروبا بهويات مزورة أو ناقصة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *