إعادة تأهيل معمل تجفيف الفوسفات بمناجم ” خنيفيس” في بادية تدمر حسب ما ذكرت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد .

حيث صرح المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثورة المعدنية ” سمير الأسد ” عبر وسائل إعلامية موالية، على إعادة تأهيل المعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 650 ألف طن سنوياً .

يذكر أن، المعمل يخضع إلى أتفاقية صدق عليها رأس النظام السوري ” بشار الأسد ” في عام 2017 والتي وقعت بين المؤسسة العامة للجيولوجيا والثورة المعدنية في سوريا وشركة “STNG Logestic” الروسية التابعة لمجموعة “ستروي ترانس غاز” .

والتي تنص على تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمناجم وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير “سلعاتا” في لبنان .

في حين أن، جميع العاملين بتلك المناجم يعملون بموجب عقود سنوية صادرة عن الروس وتعد مجموعة “ستروي ترانس غاز” الروسية المستثمر الوحيد للغاز من نظام الأسد .

وشهدت مناجم الفوسفات في بادية تدمر خلال عام 2015 عمليات عسكرية ومناوشات عنيفة بين “تنظيم الدولة” ونظام الأسد أنتهت بسيطرة التنظيم على المناجم ليعاود ” نظام الأسد” السيطرة عليهن نهاية عام 2016 بدعم من الطيران الروسي .

الجدير بالذكر أن، سوريا قبل 10 سنوات تقريباً، صنفت ضمن أكبر خمس دول مصدرة للفوسفات في العالم، وأبرز مناجمها “الشرقية” و”خنيفيس” جنوب غرب مدينة تدمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *