البادية 24 | أخبار ومتابعات 

قتل أربعة أشخاص، بينهم طفلة، وأصيب 13 آخرون في مخيم الهول للاجئين شمال سوريا، عندما اندلعت اشتباكات مسلحة بين وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني وإرهابيي تنظيم “داعش”، حسبما ذكرت شبكة فرات بوست الإعلامية.

ووفقاً لمصادر محلية، أرسلت وحدات حماية الشعب عدة عناصر في وقت متأخر من الليل وحاولت دخول مخيم الهول في محافظة الحسكة، مما أدى إلى اشتباك مسلح مع عناصر يشتبه في أنهم تابعون لداعش.

القتلى الأربعة الذين قتلتهم ميليشيا “PKK/PYD” في مخيم الهول بذريعة وجود خلايا لتنظيم الدولة ” طفلة 9 سنوات نازحة من بلدة خشام شرقي دير الزور، وشاب عمره 22 عاماً نازح من مدينة العشارة بريف ديرالزور  وسيدة اسمها أم سارة نازحة من الرقة يتجاوز عمرها 50 عام” وشخص آخر لم يتم التحقق من اسمه.

الإصابات ” 4 سيدات 6 أطفال” متواجدون في المركز الطبي لمنظمة “ماريعقوب” داخل مخيم الهول شرق الحسكة.

وتعرضت العديد من الخيام في المخيم لأضرار جسيمة. وبينما توقفت الاشتباكات، لا يزال الوضع متوتراً.

وتحتجز وحدات حماية الشعب كرهائن، في المخيم، أعضاء داعش وأقاربهم وكذلك المدنيين الفارين من العنف.

ويكافح المدنيون المحتجزون في المخيم، الذي أنشئ في عام 2017، من أجل اللاجئين والنازحين داخلياً في ظروف غير إنسانية.

وصول تعزيزات عسكرية لـ”قسد” في مخيم الهول عقب الاشتباكات

المصارف غير صحية، مواضع الاستحمام، الغذاء منتهية الصلاحية، خيام ممزقة وعدم الحصول على الأدوية والرعاية الصحية هي بعض من المشاكل الرئيسية التي تطارد السكان.

كثيراً ما حذرت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية من أن الوضع الإنساني في المخيم يزداد سوءاً، وطلبت الوصول إلى المراكز التي يحتجز فيها متشددو تنظيم داعش.

وفقاً للأمم المتحدة، يتسع المخيم لـ 10000 شخص؛ ومع ذلك، هناك ما يصل إلى ثمانية أضعاف عدد الأشخاص المحتجزين هناك، ومعظمهم من النساء والأطفال.

قتلى وجرحى إثر اشتباكات بين “قسد” ومسلحين بـ مخيم الهول بريف الحسكة

وعلاوة على ذلك، يوجد هناك الآلاف من الإرهابيين الأجانب والعراقيين في المخيم.

بدأت الثورة السورية في آذار 2011، إلى أن حوّلها نظام بشار الأسد إلى حرب دموية من خلال قمع وقتل المتظاهرين المطالبين بالحرية والديمقراطية. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، قتل مئات الألوف من الناس منذ ذلك الحين، وشرد ملايين آخرون.


 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *