البادية 24 | أخبار
كشف تقرير للأمم المتحدة أن المسلحين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا جندوا ما لا يقل عن 483 طفلاً في صفوفهم العام الماضي.
ووفقاً للتقرير السنوي عن الأطفال والنزاع المسلح الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش“، والذي نشر يوم الاثنين، فإن المجموعة التي يقودها الأكراد، “قسد” (قوات سوريا الديمقراطية)، جندت 221 طفلاً في قواتها، وأيضاً ما تسمى بـ “وحدات حماية الشعب“ جندت 220، في حين قامت فروع ومجموعات أخرى من المسلحين الأكراد بتجنيد 42 طفلاً إضافيا في عام 2021.
كما شاركت فصائل مسلحة أخرى داخل سوريا في ممارسة تجنيد الأطفال في العام الماضي، بما في ذلك العديد من جماعات المعارضة السورية التي جندت ما مجموعه 1518 طفلاً. وأخذت غالبية هؤلاء المجندين من قبل الجيش الوطني السوري ثم “هيئة تحرير الشام“.
كما قامت قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها التي تقاتل دعماً للطاغيةبشار الأسد، بما في ذلك “قوات الدفاع الوطني“، بتجنيد ما مجموعه 81 طفلاً في صفوفها العام الماضي.
على الرغم من أن قوات المعارضة السورية جندت عدداً أكبر من الأطفال كجنود مقارنة بالميليشيات الكردية في عام 2021، فإن الفرق الأساسي بين هذين الجانبين هو أن الجماعات الكردية مدعومة بشكل مباشر من الولايات المتحدة وتتلقى الدعم من الدول الغربية الأخرى، وجميعهم يدركون أن حلفاءهم على الأرض يواصلون الانخراط في الممارسة غير القانونية.
كما أشار تقرير الأمم المتحدة إلى إحصائيات تكشف أن الميليشيات الكردية سجنت 52 طفلاً العام الماضي، مقارنة بـ 8 سجناء من قبل قوات النظام و 2 تم سجنهما من قبل فصائل المعارضة. وذكر التقرير أيضا أكثر من 800 طفل – بمن فيهم أجانب – “ظلوا رهن الاحتجاز بسبب ارتباطهم المزعوم بـ”تنظيم الدولة” في شمال شرق سوريا، حيث تتمركز معسكرات الاعتقال سيئة السمعة.
