البادية 24 | أخبار ومتابعات
دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل واتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والعدالة في سوريا وحل ملف المفقودين.
جاء ذلك في جلسة عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة للاستماع إلى بيان من المفوضة السامية لحقوق الإنسان “ميشيل باشيليت” حول وضع حقوق الإنسان في سوريا.
وقالت باشيليت في كلمتها أمام أعضاء الجمعية:”من الضروري أن يستجيب المجتمع الدولي لحجم ورعب الانتهاكات والجرائم المرتكبة في سوريا باتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والعدالة.”
وأضافت باشيليت أيضاً أنه يجب اتخاذ إجراءات سريعة وأن المجتمع يجب أن يكون استباقياً لأن الضحايا وأسرهم لا يستحقون أقل من ذلك.
وأشارت المفوضة السامية إلى عائلات المفقودين في سوريا، مؤكدةً: “من الملح أن يتم إبلاغهم بمصير ومكان ذويهم والسماح لهم بزيارتهم أو التواصل معهم.”
وقالت إنه لم يتم إحراز تقدم واضح في معالجة هذه المأساة، على الرغم من دخول الصراع السوري عامه الثاني عشر.
“الوضع الحالي ومكان ومصير عشرات الآلاف من الناس لا تزال مجهولة. وقد حرم عشرات الآلاف من السوريين تعسفاً من حريتهم في ظروف قاسية، وكثيراً ما تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، بالإضافة إلى تعرض الرجال والنساء وكذلك الأطفال، بمن فيهم الأولاد الذين تقل أعمارهم عن 11 عاماً، للعنف الجنسي أثناء الاحتجاز”.
تقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد المعتقلين والمختفين قسراً في سوريا بأكثر من 151,000، وفقاً لتقرير صدر في منتصف آذار 2022، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية.