البادية 24 : أخبار ومتابعات
أدينت اليوم الأربعاء امرأة ألمانية أخذت ابنتها الصغيرة إلى سوريا وانضمت إلى “تنظيم الدولة” هناك وزعم أنها استعبدت امرأة إيزيدية، علاوة على أدانتها بجرائم أخرى.
وقالت محكمة الولاية في سيل إن الامرأة البالغة من العمر 34 عاماً، والتي تم التعرف عليها فقط باسم “رومينا س“.تماشياً مع قواعد الخصوصية الألمانية، حكم عليها بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. كما أدينت بكونها شريكاً في جريمة ضد الإنسانية، اختطاف قاصر (ابنتها) وخرق واجباتها في الرعاية والتعليم.
قال القضاة إنها سافرت إلى سوريا في عام 2014، وأخذت ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات ضد رغبات والد الطفلة. ثم تزوجت على التوالي من عدد من أعضاء تنظيم الدولة، مما مكنهم من القتال من خلال إدارة أسرهم.
قالت المحكمة إن المدعى عليها ربت ابنتها وولديها المولودين في سوريا تماشياً مع أيديولوجية “داعش”، وقامت السيدة برجم فتاة في السادسة من عمرها وعرضت مقاطع فيديو إعدامها. وأضافت أنها في وقت ما استغلت امرأة أيزيدية مستعبدة في منزل تاجر رقيق لبضعة أيام وقامت بحراستها أثناء ذهابها إلى المدينة.
كما نشرت المدعى عليها رسائل على “تويتر” تدعم الهجمات المتطرفة في نيس بفرنسا ، وفورتسبورغ بألمانيا، في عام 2016.
ألقي القبض عليها في مطار فرانكفورت عندما وصلت في تشرين الأول بين مجموعة من النساء والأطفال الذين أعيدوا إلى وطنهم من مخيم في شمال شرق سوريا حيث كان يُحتجز أعضاء تنظيم الدولة المشتبه بهم.
وقالت المحكمة إن المدعى عليها اعترفت إلى حد كبير بالادعاءات الموجهة ضدها، والآن “نأت بنفسها بمصداقية” عن تنظيم الدولة. وقالت في بيان إن القضاة أخذوا في الاعتبار أيضاً حقيقة أنها لم تكن “متشددة” وأن الانضمام إلى “داعش” كان في جزء منه “هرباً من وضع حياتها السابق.” ولم تخض في تفاصيل أخرى.